Focus

وثيقة من مجلة نيوزويك

وثيقة من ست نقاط، تلقتها مجلة نيوزويك يوم الثلاثاء, تسعى حماس من خلالها لكسب الرأي العام العالمي مع اقتراب الصراع الآن من أربعة أشهر

  • الأولى “استمرار القصف الوحشي الإسرائيلي لمنازل المواطنين في مختلف مناطق قطاع غزة، تتهم إسرائيل بتكثيف قصف المواقع غير العسكرية وخاصة المرافق الطبية والمواقع التي يستخدمها موظفو الأمم المتحدة.

ومن جانبه، رفض الجيش الإسرائيلي مراراً وتكراراً المزاعم القائلة بأنه يستهدف غير المقاتلين، واتهم حماس والفصائل الفلسطينية المتحالفة معها بالتواجد بين السكان المدنيين في غزة، وحتى باستخدام الدروع البشرية.

  • الثانية “الوضع الإنساني وتفاقم المجاعة في مناطق الشمال والوضع الكارثي للنازحين”.

الجيش الإسرائيلي وحماس يتهمان بعضهما البعض بأنهم السبب الرئيسي وراء تدهور الوضع الإنساني في غزة، ويقرّا بأن الأمور تزداد سوءا.

  • الثالثة “الوضع الميداني والرد البطولي لفصائل القسام على جبهات القتال، وخاصة خان يونس غرب مدينة غزة”. وأنهم مستمرون في إلحاق خسائر فادحة ضد عدوهم.

ربما ليس من المستغرب، أن تختلف التقييمات حول كيفية سير الحرب فعليًا بشكل كبير بين الجانبين. كان الهجوم المفاجئ ضربة قوية لصورة إسرائيل كدولة أمنية متقدمة ومنيعة. ولكن بعد إعادة تأمين المناطق الحدودية في الجنوب، تمكن جيش الدفاع الإسرائيلي من جلب الحرب إلى غزة نفسها، مما يهدد قبضة حماس على السلطة.

الرابعة “المناقشات لوقف العدوان على غزة والتعنت الصهيوني”. يتناول الجهود الجارية للتوصل إلى وقف جديد لإطلاق النار، لكنه يحذر من أي تقارير “عدائية” تلوم حماس على عرقلة المحادثات و تحمل إسرائيل مسؤولية الوقوف في طريق التوصل إلى اتفاق جديد.

  • صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في عدد من المناسبات أنه ينوي تماما المضي في الحرب حتى النصر. ومع ذلك، فإن المناقشات الجارية، بوساطة قطرية، تشير إلى رغبة الجانبين في إيجاد حل مؤقت على الأقل لوقف الصراع.

النقطتان الأخيرتان تركزان خارج غزة على جبهات أخرى تصاعد فيها العنف كنتيجة مباشرة للصراع.

الخامسة “جرائم الاحتلال في الضفة الغربية ودعوة أهلها للانتفاضة في وجه الاحتلال ومستوطنيه”

  • في حين دعمت الولايات المتحدة بشكل كامل المجهود الحربي الإسرائيلي، إلا أن تصرفات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية تشكّل مصدر خلاف متزايد. كان قرار الرئيس جو بايدن الأسبوع الماضي بإصدار عقوبات ضد أربعة مستوطنين متهمين بإذكاء العنف ضد الفلسطينيين بمثابة اعتراف علني بهذه القضية

 السادسة تتطرق إلى جبهة أبعد، لكنها ربما تكون أكثر اضطرابا، وهي جبهة “الغارات [الجوية] الأمريكية على اليمن وسوريا والعراق؛

  • وهنا تشيد حماس بالحملات التي يقودها فصيلان آخران من “محور المقاومة” المتحالفين مع إيران، وهما جماعة أنصار الله في اليمن، والمقاومة الإسلامية في العراق، أدت حملة هؤلاء  إلى جر الولايات المتحدة إلى عمق أكبر في الصراع؛
  •  ::::::::::::::::::

ألوف بن“، رئيس تحرير “هارتس” كتب في صحيفة ” فورن أفيرز” الأمريكية مقالاً بعنوان   

/إسرائيل وتدمير الذات: نتنياهو والفلسطينيون وثمن الإهمال/.

  • هذا الفشل، برأي الكاتب،  في وضع استراتيجية ليس من قبيل الصدفة؛ فنتنياهو  بالسلطة استنادا إلى فرضية أساسية مفادها أن “إسرائيل قادرة على الازدهار من دون معالجة القضية الفلسطينية”، ومن خلال إبقاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بعيدا عن الأنظار وبعيدا عن العقل. لكن البلاد، كما يكتب بن، “لم يعد من الممكن أن تظل ضيقة الأفق إلى هذا الحد”.
  • يقول بن: “لقد أجبرت صدمة 7 أكتوبر الإسرائيليين، مرة أخرى، على إدراك أن الصراع مع الفلسطينيين أساسي لهويتهم الوطنية ويشكل تهديدًا لرفاههم”. “لا يمكن التغاضي عنه أو تجاوزه، واستمرار الاحتلال، وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وفرض الحصار على غزة، ورفض تقديم أي تسوية إقليمية (أو حتى الاعتراف بالحقوق الفلسطينية) لن يحقق الأمن الدائم للبلاد”. ويحذر بن من أنه إذا استمر الإسرائيليون في اتباع طريق نتنياهو القائم على القومية العرقية والعسكرية، فإن العنف الذي وقع في هجوم 7 أكتوبر “لن يكون حدثا لمرة واحدة، بل نذيرا لما سيأتي”.
  • الولايات المتحدة تضرب الميليشيات التابعة لإيران في العراق وسوريا، ردا على هجوم قاتل بطائرات بدون طيار AP//
  • قبل عام زلزال هائل فاقم الفقر المتفشي، و دمّرالمستشفيات وأنظمة الكهرباء والمياه، وأجبر العديد من السوريين الذين نزحوا بالفعل بسبب الحرب على الانتقال إلى مخيمات. بعد عام، ولم تتم أي عملية إعادة إعمار، ولا تزال كتل كاملة تحت الأنقاضAP//
  • الوضع في سوريا “أكثر خطورة من أي وقت مضى” بعد مرور عام على الزلازل

/ / world vision /

  • قال الجيش السوري إن إسرائيل قصفت أهدافا في محافظة حمص ، مما أسفر عن مقتل وجرح عدد من الأشخاصBBC//

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى